صلاح يعادل كول ويتصدر قائمة هدافي افتتاح الدوري الإنجليزي تاريخياً
الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، يعادل الأسطورة الإنجليزية أندي كول في صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز.
في مستهل مشوار ليفربول بالدوري الإنجليزي، تألق محمد صلاح بتسجيل هدفًا حاسمًا، مساهمًا في فوز فريقه المثير بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين على فريق بورنموث العنيد.
وبهذا الإنجاز، أصبح النجم المصري أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يتمكن من تسجيل 10 أهداف في مباريات الجولة الافتتاحية، محققًا رقمًا قياسيًا فريدًا من نوعه.
وصل رصيد صلاح إلى 187 هدفًا في الدوري الإنجليزي، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم أندي كول، ويحتل معه المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، إنجاز يضاف إلى سجلاته الحافلة.
يُعتبر صلاح حاليًا الهداف التاريخي للجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي بلا منازع، حيث استطاع تسجيل 10 أهداف بالإضافة إلى صناعة 5 أهداف أخرى، ليصبح الأكثر مساهمة في الأهداف في تاريخ هذه الجولة.
على أرضية ملعب أنفيلد، معقل ليفربول، ساهم صلاح بشكل كبير في تسجيل 148 هدفًا، مما يؤكد على أهميته وتأثيره الكبير داخل صفوف الفريق.
ومن الجدير بالذكر أن ليفربول لم يعرف طعم الهزيمة على ملعبه في 104 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي عندما ينجح في تسجيل الهدف الأول، حيث حقق الفوز في 94 مباراة وتعادل في 10 مباريات أخرى، مما يعكس قوة الفريق وصلابته على أرضه.
شهدت المباراة توقفًا مؤقتًا بسبب الهتافات العنصرية التي وجهها أحد مشجعي ليفربول تجاه لاعب بورنموث أنطوان سيمينيو، وذلك عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي.
أثارت هذه الهتافات غضب سيمينيو، مما دفعه إلى التحدث مع الحكم أنتوني تيلور، الذي قام بدوره بإيقاف المباراة تطبيقًا لبروتوكول فيفا المتبع لمكافحة العنصرية في الملاعب.
وفي سياق المباراة، تمكن سيمينيو من تسجيل هدفين ليقلب الطاولة على ليفربول، قبل أن يأتي رد كييزا بتسجيل الهدف الثالث، ثم تبعه صلاح بتسجيل الهدف الرابع ليقضي على آمال بورنموث في تحقيق التعادل.
كما شهدت المباراة لحظات مؤثرة، حيث انهمرت دموع صلاح بعد سماع هتافات الجمهور التي كانت موجهة إلى زميله السابق ديوجو جوتا، الذي وافته المنية في حادث سير مأساوي.
بهذا الفوز المستحق، حصد ليفربول نقاط المباراة كاملة، بينما لم يتمكن بورنموث من الحصول على أي نقطة، ليفتتح ليفربول موسمه بداية قوية ومبشرة.